فتاة شركسية مسلمة تفاجئ والدها بالتطوع للسفر إلى نيوزيلندا لمواساة أرملة بعد اعتداء المسجد
لم يكن سلام أرسلان يتخيل أنه سيرسل ابنته في رحلة تقطع بها 17 ألف كم، فقد نشر لاجئ سوري في فنلندا تدوينة على فيسبوك يحث فيها متابعيه في الولايات المتحدة على السفر لنجدة أرملة وحيدة فقدت زوجها وابنها في اعتداءات على مسجد في نيوزيلندا. أو لتمويل سفر سيدة أو عائلة لمساندة تلك الأرملة التي توفي ابنها وزوجها في الاعتداء الإرهابي، لكن الرد جاء سريعا من ابنته التي نشرت قائلة لوالدها أن يوافق على سفرها لتقوم بالمهمة نظرا لأنها قادرة على السفر بجواز سفرها الفنلندي.
أمضت الفتاة 7 ساعات في سنغافورة وكان عليها أن تنتظر رحلة إلى نيوزيلندا والانتظار في سيدني في استراليا قرابة 11 ساعة، ثم كرايستتشرس، اي انها سافرت من منطقة قريبة من القطب الشمالي في رحلة إلى نيوزيلندا القريبة من القطب الجنوبي.
وتمكنت الفتاة من الوصول إلى الأرملة الذي استشهد زوجها ، خالد مصطفى (44 عاماً) وابنها حمزة (15 عاماً)خلال صلاة الجمعة في مسجد النور، حيث وقع أول اعتداء.